منتخبنا وسنوات الضياع

بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الإعزاء ,,,

قبل شئ يجب ان نحمد الله تعالى كل حال ونتذكر قوله تعالي (( وعسى أن تكهروا شيئا وهو خير لكم )). قد يكون لهذه الصدمة الأثر الكبير في المستقبل وانصلاح ما آلة إليه رياضتنا وما عصف بمجدنا التليد .... نتمنى ذلك. نتمنى ألا يمر هذا الدرس القاسي مرور الكرام .... وأن يتعلم لاعبونا وقبلهم إداريونا من أخطائهم الفادحه. طبعا انا هنا لن اتكلم عن ادارة المنتخب لأني مؤمن انها فاشله بنسبة 100% بل تخطت مرحلة الفشل وان مايجنيه منتخب بلدنا الغالي ماهو الا نتاج مازرعوه هؤلاء الإداريين وعلى رأسهم سمو الأمير سلطان بن فهد. ولكن هناك ماهو أهم من ذلك وهو مادعاني للمشاركه في هذا المتنفس الوحيد للجمهور السعودي عل صوتي يصل للمسؤلين الذين وضعوا كمية ضخمه من العجين في آذانهم .... !

أحببت أن ألخص
ماهو مهم ومفيد من وجهة نظري حتى نرجع من جديد ونمتطي جواد المجد الذي
ترجلنا عنه عنوة في السنوات الأخيرة وهي كما يلي:

أولا:
نعم إتحادنا
الموقر عمل وتعب من إجل بناء منتخب قوي .... ولكن انطبق عليهم المثل ((
كنك يابو زيد ماغزيت )) فعمل إداري بدون فكر إداري هو هدر ومضيعة للوقت.
بنرجع للوراء قليلا حينما
أخذنا كأس العالم للناشئين كان لدينا قاعده صلبه وابتدأت من الناشئين
الذين اكملو المسيره نحو كأس العالم 94 فشهد العالم كله أننا قادرين على
المنافسه. لاعبينا
أغلبهم كانو لاعبين على مستوى دوري الحواري ثم انتقلو إلى الإندية ....
فهل تتوقع ان منتخبنا سيكون بقوة المنتخبات الأوربيه التى تتعب وتجتهد في
أعداد اللاعبين في سن مبكره في أكاديميات متخصصه ومدربين مهنيين.
فمكمن العلة معروف ... لماذا لا يعالج ؟؟؟؟

ثانيا:
يغيب عن لاعبينا
الفكر الإحترافي .... وهذه مشكله مشتركة في جميع لاعبينا .... تبدأ
المشكله من النادي مرورا بالإتحاد السعودي وفي النهاية الضحيه هو الجمهور
العاشق. فلو ان هذه المشكله نوقشت في الإتحاد السعودي الذي يشرف على جميع
الأنديه في المملكه لما آلة رياضتنا إلى ما آلة إليه.

ثالثا:
دائما ما أسمع
هذه العباره ولست أدري لماذا نرددها بدون تفكير ..... يقال أن لاعبينا
موهوبين وذو مهارة عالية ولكن مايعيب ويؤخذ عليهم ضعف بنيتهم ولياقتهم
.... !
هل تؤمنون بهذا الكلام ؟؟؟
لاعبين لا يجيدون حتى أبجديات كرة القدم أصبحو موهبيين .... ! عجبي والله
لا ترى تطبيق لتكتيك المدرب, قتل اللعب بالبطئ الشديد... فلا تجد لاعبا يمرر أو يرفع أو يسدد حتى يقف ثم يرفع رأسه ثم يفكر ثم يقرر ثم تموت الهجمه فيموت معها المشاهد حرقتا و ألما, تمريرات أغلبها مقطوعه, لا
تجد لاعبا واحد يجيد الكرات العرضيه, فتجدهم مبرمجين يستلم الكرة ثم
يرميها رمية حظ (( ان صابت صابت والا خيرها بغيرها )) فلا تجد تنويع في
كيفة اختراق دفاع الخصم, لاتجد
لاعبا واحد يستلم الكوره بالشكل الصحيح وهو يجري داخل الملعب أي يعمل
كونترول للكره وهو يجري بنفس الوقت, لا تجد لاعبا واحد تعتمد عليه
بالتسديد من خارج منطقة الجزاء سواء كرات ثابته أو متحركه هذا فضلا عن أنه
لو ترك الباب خاليا بدون حراسه لأضاعها, المدافعين دائما ما يلعبون على خط واحد فتجد مدافع مغطي والبقيه يتفرجون ويتأملون بحماس ويدعون الله ان تنتهي الهجمة على خير, الوسط يقتل الهجمه ببطئه الشديد في نقل الكرات فضلا عن دقت التمريرات ... !
المهاجمين (
طقها و ألحقها ) وجودهم مثل عدمهم فدائما ما أشاهد ذلك وهو أن المهاجم
يستلم الكرة وظهره لمرمى الخصم ... واذا اتيحت له الفرصه يسدد الكرة بدون
تفكير ودائما ماتراه يستسلم للرقابه وفي الأخير يتم التبرير لذالك (( ماهجمنا مايعرف يلعب الا اذا تعطيه مساحات ))

في الختام أقول وأذكر (( لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
ألف مبروك للمنتخب البحريني الشقيق , هارد لك منتخبنا الغالي

مشكووووووووووووووووووووووور
تقبل مروري